أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

مجلس القضاء الأعلى - النائب علي تركي الجمالي

مجلس القضاء الأعلى

في تصريح حاد يوم الثلاثاء، دعا النائب علي تركي الجمالي من كتلة صادقون إلى محاسبة الجهات المسؤولة عن حصار مبنى مجلس القضاء الأعلى، بما في ذلك مسؤول سرايا السلام تحسين الحميداوي. في تدوينة على "تويتر"، انتقد الجمالي ما وصفه بمحاولات افتعال الأزمات لتأكيد الوجود السياسي، مبرزاً تأثير هذه التصرفات على مؤسسات الدولة الحساسة مثل القضاء.

مجلس القضاء الأعلى - النائب علي تركي الجمالي
مجلس القضاء الأعلى - النائب علي تركي الجمالي.

 دعوة لمحاسبة الجهات التي حاصرت مجلس القضاء الأعلى

طالب النائب عن كتلة صادقون، علي تركي الجمالي، يوم الثلاثاء، بمحاسبة الجهات التي حاصرت مبنى مجلس القضاء الأعلى، بما في ذلك مسؤول سرايا السلام تحسين الحميداوي.

في تدوينة على منصة "تويتر"، قال الجمالي: "افتعال الأزمات لإثبات الوجود هو سلوك الفوضويين الذين لا يفرقون بين خلاف سياسي ومؤسسات الدولة التي تؤثر في حياة الشعب مثل القضاء. وهذا يبرز من خلال الاشتراك والتدبير من السلطة التنفيذية التي تسعى للتجديد بأي وسيلة."

وأضاف الجمالي: "تحية لمجلس القضاء الأعلى، صمام أمان الدولة، وتحية لكل إدانة صدرت بحق الانقلابيين. الخزي والعار لحكومة الكاظمي الانقلابية."

كما دعا الجمالي إلى "محاسبة القوات المسؤولة عن حماية المكان، وأيضًا محاسبة أفراد الحشد من الجهات التي حاصرت القضاء، ومنهم الحميداوي."

تأثير حصار مجلس القضاء الأعلى على استقرار الدولة

تأتي تصريحات النائب علي تركي الجمالي في وقت حساس تمر به العراق، حيث تمثل المؤسسات القضائية جزءاً أساسياً من استقرار النظام القانوني والسياسي في البلاد. حصار مبنى مجلس القضاء الأعلى يمثل تهديداً مباشراً لهذه المؤسسات، ما يزيد من الحاجة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمحاسبة المتورطين وحماية استقلال القضاء.

 أهمية استقلال القضاء في العراق

استقلال القضاء هو أحد الأعمدة الأساسية التي تقوم عليها الدول الديمقراطية، ويعتمد استقرار الدولة على وجود قضاء مستقل قادر على حماية الحقوق والحريات ومحاسبة الفاسدين. محاولات حصار أو تهديد المؤسسات القضائية تعيق هذا الاستقلال وتعرض النظام القانوني للخطر، مما يستدعي تدخل السلطات لمحاسبة المسؤولين وضمان عدم تكرار هذه الأحداث.

ردود الفعل السياسية والشعبية

تصريحات الجمالي أثارت ردود فعل واسعة على الساحة السياسية والشعبية. بينما أيد البعض دعوته لمحاسبة الجهات المتورطة في حصار القضاء، اعتبر آخرون أنها تأتي في سياق الصراع السياسي القائم بين مختلف الأطراف. هذا التباين في الآراء يعكس حجم التحديات التي تواجه العراق في تحقيق الاستقرار السياسي والقانوني.

دور الإعلام في تسليط الضوء على القضايا الحساسة

تلعب وسائل الإعلام دوراً مهماً في تسليط الضوء على القضايا الحساسة مثل حصار مجلس القضاء الأعلى. نقل تصريحات النائب علي تركي الجمالي عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية يساهم في توعية الرأي العام بأهمية حماية المؤسسات القضائية وضمان استقلالها. 

 الخاتمة

تشدد تصريحات النائب علي تركي الجمالي على ضرورة محاسبة المسؤولين عن حصار مجلس القضاء الأعلى، وتعكس قلقه من محاولة بعض الأطراف استغلال الأزمات لأغراض سياسية. في ظل هذه الأوضاع، يبقى تعزيز حماية المؤسسات القضائية وتأكيد استقلالها أمراً حيوياً لضمان استقرار النظام القانوني والسياسي في البلاد.