أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

جلسة اختيار رئيس البرلمان - النائب علي تركي الجمالي

 النائب علي تركي الجمالي


المقدمة

في جلسات البرلمان، يمكن أن يكون هناك اختلاف في الآراء بين النواب، ولكن في جلسة انتخاب الرئيس الأخيرة، توافق العديد من النواب على وصف ما حدث بأنه سيرك سياسي. في هذا السياق، يتحدث النائب عن التجاوزات والاتهامات التي شهدتها الجلسة والتي أثرت بشكل مباشر على صورة النواب أمام الشعب العراقي.
في كل الجلسات يمكن أن يكون بيننا اختلاف، ولكن في هذه الجلسة اشترك مع أخوي ومع الضيف الآخر السيد شنكالي في أن ما جرى في جلسة انتخاب الرئيس هو عبارة عن سيرك فقد فيه كل النواب، بدون استثناء، أصبحوا متهمين أمام الشعب العراقي بالسمسرة. هذا الأمر، سواء كان اتهامًا بدون أدلة أو بناءً على أدلة وصلتها إلى بعض الجهات العليا، يعكس الكثير من الخلل في عملية الانتخاب.

الكثير مما جرى في خضم جلسة البارحة كان يصل مباشرة إلى الشعب العراقي، والكثير من هذه الاتهامات هي اتهامات حقيقية. بعض ضعاف النفوس تم الدخول لهم إما بطريقة مباشرة أو عبر رسائل لشراء الذمم. هذا الحدث، الذي ترجح فيه كفة شخصية معينة، أظهر كيف يمكن للدعم المالي أن يؤثر على نتائج الانتخابات.

المسار، بحسب السيد علي، يبدو أنه يكمّل مسيرة المخلوع من خلال شخصيات تتبنى نفس النهج والطريقة. اليوم، لا يمكن إنكار أن بعض الشخصيات مدعومة بشكل مالي كبير، وهذا الأمر انعكس سلبًا على الإطار العام بعد الجلسة. الصورة باتت واضحة أن الإطار ترك الحرية لكل نوابه دون توجيه حقيقي، ولم يكن هناك تبني لشخصية محددة للمضي معها.

 الخاتمة

ما جرى في جلسة انتخاب الرئيس الأخير يسلط الضوء على الفساد والتجاوزات التي تحدث في الساحة السياسية العراقية. التحديات أمام تحقيق نزاهة العملية الانتخابية تزداد تعقيدًا، ويبرز هنا دور الجهات الرقابية والشعب في التصدي لهذه الممارسات. النواب مطالبون اليوم بتقديم حساباتهم للشعب وإعادة بناء الثقة المفقودة من خلال تبني سياسات شفافة ونزيهة في المستقبل.