أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

التسيب الأمني في بابل - النائب علي تركي الجمالي

 النائب علي تركي الجمالي


المقدمة

إن الأوضاع الأمنية في محافظة بابل تثير قلقًا كبيرًا وتعد من القضايا المستمرة والمعقدة التي تواجهها هذه المنطقة. في هذا السياق، تناول النائب علي تركي الموضوع بشكل مفصل، مسلطًا الضوء على التحديات الأمنية الفريدة التي تواجه بابل، والتي تميزها عن بقية المحافظات العراقية.

يتحدث تركي عن القضايا الأمنية في بابل، والتي استمرت لسنوات طويلة ولا تشبه أي محافظة أخرى في العراق. ويوضح أن المسؤولين عن خلق هذه القضية الأمنية كانوا في الواقع مشاركين في الانتخابات، سواء فازوا أو خسروا. ونتيجة لذلك، نشهد اليوم احتجاجات وأعمال شغب أمام المحاكم والمؤسسات الأمنية في بابل، مما قد يؤثر على اعتقال هؤلاء الأفراد.

والقاضي اليوم غير قادر على حفظ النظام، والعديد من المتظاهرين لا يفهمون معنى الحشمة، مما يتسبب في المزيد من الفوضى. ويذكر تركي أيضًا أن بعض الأفراد والمتظاهرين تلقوا أكثر من 70 استدعاءً، ومع ذلك لا يظهرون إلا عند استدعائهم، بينما ظل آخرون ارتكبوا جرائم مماثلة في السجن لسنوات. يعرب القاضي عن إحباطه ويطلب المساعدة في فصل القضايا.

وعلى الرغم من وجود العديد من القضايا القانونية، بعضها يتعلق بجماعات مسلحة، يتم إطلاق سراح المعتقل إذا كان التلف الذي لحق بالممتلكات العامة هو الجريمة الوحيدة المرتكبة. وتفيد الشرطة أنه إذا لم يتسبب الجاني في أضرار مالية كبيرة، فيجب إطلاق سراحه. ومع ذلك، يتفق القاضي وتركي على أن قيام شخص واحد بالتسبب في أضرار مالية يكفي لزعزعة السلام، وأن الرجل الفقير الذي يتسبب في أضرار لشجرة يمكن أن يواجه شكوى وغرامة من البلدية، حتى لو كان قد أسقطها عن طريق الخطأ.

 الخاتمة

إن التحديات الأمنية في بابل تعكس جوانب معقدة من الواقع العراقي المعاصر، حيث يتداخل السياسي بالاجتماعي والقانوني. ومن خلال تسليط الضوء على هذه القضايا، يأمل النائب علي تركي في تحفيز النقاشات الضرورية وتحقيق الفهم العميق لما يجري على الأرض، مع التأكيد على أهمية إيجاد حلول حقيقية تحفظ الأمن والسلام في المجتمع.