رفع التجاوزات - النائب علي تركي الجمالي

تحت توجيهات السيد محافظ بابل الأستاذ عدنان فيحان الدليمي ومتابعة النائب الأستاذ علي تركي الجمالي، باشرت كوادرنا الخدمية صباح هذا اليوم بحملة واسعة شملت عملية تنظيف ورفع التجاوزات وقشط الطبقة المتهالكة من شارع أم عياش المؤدي إلى مرقد الإمام القاسم عليه السلام تمهيدًا لإكسائه يوم غد. تمت هذه الحملة من قبل مديرية طرق وجسور بابل وبإشراف مديرية بلدية القاسم وبتواجد ميداني من قبل قائممقام قضاء القاسم ومدير بلدية قضاء القاسم.

شملت الحملة عملية تنظيف شاملة للشارع من المخلفات والنفايات التي تراكمت على مدى فترة طويلة. تم استخدام معدات حديثة لضمان إزالة جميع النفايات بفعالية وسرعة، مما يعكس التزام النائب علي تركي الجمالي بتحسين البيئة المحلية وتوفير بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين.

أحد الأجزاء الهامة في هذه الحملة كان قشط الطبقة المتهالكة من الشارع. تم استخدام آلات متخصصة لإزالة الطبقة القديمة والمتضررة من الأسفلت، مما يهيئ الطريق لعملية الإكساء الجديدة التي ستتم غدًا. هذا الإجراء يضمن تحسين جودة الطريق وزيادة سلامة المرور للمركبات والمشاة.

تم تنفيذ هذه الحملة تحت إشراف مديرية طرق وجسور بابل، مما يضمن تنفيذ الأعمال وفق أعلى المعايير الهندسية. هذه الخطوة تعكس التعاون المثمر بين الجهات الحكومية المختلفة لتحقيق أهداف التنمية المحلية.

كان هناك تواجد ميداني من قبل قائممقام قضاء القاسم ومدير بلدية قضاء القاسم لمتابعة سير العمل وضمان تنفيذه بكفاءة. هذا التواجد يعكس الحرص على متابعة الأمور عن كثب وضمان تنفيذ الأعمال بجودة عالية ووفق الجدول الزمني المحدد.

من خلال تواجده الميداني ومتابعته المستمرة، كان الجمالي دائم التفاعل مع المواطنين، يستمع إلى مشاكلهم ويعمل على حلها. هذا النهج يعزز الثقة بين المواطنين وممثليهم في الحكومة ويعكس الرغبة الحقيقية في تحسين مستوى الخدمات المقدمة.

دعم النائب علي تركي الجمالي للمبادرات المحلية مثل هذه الحملة يعزز من روح التعاون والعمل الجماعي بين المواطنين والجهات الحكومية. هذا الدعم يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في المنطقة.

تحسين شارع أم عياش يعد خطوة هامة نحو تحسين البنية التحتية في المنطقة. الطرق الجيدة تسهم في تسهيل حركة المرور وتقليل الحوادث، مما ينعكس إيجابًا على حياة المواطنين.

من خلال تحسين الطريق المؤدي إلى مرقد الإمام القاسم عليه السلام، يتم تسهيل حركة الزائرين ودعم السياحة الدينية في المنطقة. هذا يمكن أن يسهم في زيادة عدد الزائرين ويساعد في تعزيز الاقتصاد المحلي.

تأتي هذه الحملة كدليل على التزام الحكومة المحلية بتلبية احتياجات المواطنين والعمل على تحسين جودة الحياة في المنطقة. هذا يعزز الثقة بين المواطنين والحكومة ويسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي.